العوامل المؤثرة في نمو الشعر:
1- قص الشعر
يعتقد الكثيرين أن قص الشعر يساعد على نموه لكن هذا في الحقيقة غير صحيح فالقص لا يحفز نمو الشعر ولا يغير طبيعته وإنما يؤثر فقط على الجزء الخارجي من الشعرة وهو الساق ويمكن أن يزيد من كثافة القشرة في الطبقة الخارجية من الشعرة مؤدياً إلى سماكة الشعرة.
2- الجنس
إن شعر الرأس أغزر لدى النساء بينما يزداد شعر الجسم لدى الرجال.
3- السلالة
يغزر الشعر لدى بعض الأجناس والعروق مثل القوقاز ويقل لدى أخرين مثل شعوب شرق آسياز
4- الهرمونات
هناك بعض الهرمونات تزيد من نمو شعر الرأس وأخرى تزيد من شعر الجسم وهي:
- هرمون الغدة الدرقية: يؤدي نقصه إلى قلة البصيلات النامية ويظهر الشعر غير لماعاً رفيعاً، ويتساقط بسرعة.
- هرمون الغدة النخامية: يؤدي زيادة هذا الهرمون إلى تساقط شعر الرأس وزيادة شعر الجسم.
- هرمون الغدة فوق الكلوية: يؤدي زيادة الهرمون إلى زيادة نمو شعر الجسم.
- الهرمونات المذكرة(التستوستيرون): وتسبب زيادته زيادة شعر الوجه والجسم.
5- التدليك :
إن التدليك الخفيف لفروة الرأس ينشط الدورة الدموية وبالتالي بصيلات الشعر أما التدليك الشديد فيمكن أن يؤذي البصيلات.
6- التغذية:
إن التغذية الصحية المتوازنة مفيدة للجسم وللشعر بشكل عام بعكس سوء التغذية التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر
7- الضغوط النفسية:
تؤثر الضغوط النفسية سلباً على نمو الشعر ومثالاً على ذلك ظهور الثعلبة(منطقة على فروة الرأس خالية من الشعر).
8- الأدوية:
هناك بعض الأدوية تزيد من كثافة شعر الرأس وأخرى تقلله.
9- الأمراض المزمنة:
تضعف بعض الأمراض المزمنة من نمو الشعر مثل أمراض القلب والفشل الكلوي.
تساقط الشعر
يمكن أن يكون تساقط شعر الرأس مؤقتاً أو دائماً.
أولاُ: تساقط الشعر المؤقت:
هناك أسباب عديدة جداً لتساقط الشعر المؤقت ومنها:
1- فقر الدم ونقص الحديد:
يمكن أن يزيد فقر الدم تساقط الشعر بشكل واضح وملحوظ، وعادة يعود الشعر إلى طبيعته بعد العلاج.
2- التعرض للضغوط النفسية والصحية:
مثل إجراء بعض العمليات الجراحية أو الإصابة بمرض شديد أو التعرض لبعض المشكلات النفسية، فيمكن أن يتساقط الشعر بغزارة بعد التعرض لمثل هذه الأحوال ويعود الشعر إلى طبيعته بعد التخلص من هذه المشكلات، كما يمكن أن يتساقط الشعر من منطقة محددة من فروة الرأس أو من اللحية عند الرجال، ويعود الشعر الى طبيعته بعد فترة من الزمن.